٥ دقائق للقراءة

إذا كان بإمكان معدتك التحدث، فماذا تعتقد أنها ستُخبرك؟

عندما لا تدرك ما يجري في معدتك، يمكن أن يساعدك انتروجرمينا في فهم حالتها. اقرأ واكتشف المزيد عن صحة المعدة وما العلامات التي يجب أن تنتبه لها عندما تعاني معدتك من حالة سيئة.

ما هي المعدة؟

تُعرف المعدة أيضًا باسم الجهاز المعدي المعوي (GI) أو الجهاز الهضمي2، وهي عبارة عن أنبوب طويل يبدأ من الفم وينتهي عند فتحة الشرج. تتكون من مجموعة من الأعضاء التي تشكل جزءًا من الجهاز الهضمي مثل الفم والمريء والمعدة والبنكرياس والكبد والمرارة والأمعاء الدقيقة والقولون (الأمعاء الغليظة) والمستقيم3.

الوظائف الأساسیة للمعدة4

الھضم

امتصاص العناصر الغذائیة

التخلص من الفضلات

المھام الأخرى للمعدة في الجسم

مركز للاتصال5

أظهرت الدراسات وجود صلة بين الدماغ والمعدة حيث ترسل المعدة المعلومات إلى الدماغ، ويقرر الدماغ ما يجب فعله بها. فهي لا تتواصل فقط فيما يتعلق بعملية الهضم، ولكنها أيضًا تؤثر على الحالة المزاجية للأشخاص أو الحالة الذهنية أو مستويات التوتر6.

نظام لمكافحة الأمراض7

يلعب الجهاز الهضمي أيضًا دورًا حيويًا في جهاز مناعة الجسم من خلال حمايته من الأمراض أو العدوى.

يساعد في الوظيفة المناعية عن طريق تعقيم الطعام بالإنزيمات وأحماض المعدة، ويحفز الهرمونات وأنواع مختلفة من الخلايا للمساعدة في المهام المناعية، ومراقبة بطانة المعدة، وتكوين استجابة مناعية عند الضرورة، وإنتاج أجسام مضادة لمحاربة المواد المسببة للحساسية أو المستضدات.

موطن لميكروبيوم المعدة8

معدتك هي موطن لتريليونات البكتيريا والفطريات والفيروسات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى وتُعرف مجتمعة باسم الميكروبيوم. يجب أن يكون هناك توازن بين البكتيريا النافعة والضارة التي تعيش في النظام البيئي للميكروبات أو الفلورا المعوية.

تشير نتائج الأبحاث إلى أن تقليل المضادات الحيوية غير الضرورية9 وتناول أطعمة مخمرة9 مثل الزبادي أو الميسو أو الكيمتشي تساعد في الحفاظ على هذا التوازن. الفلورا المعوية الصحية أيضًا احدى فوائد البروبيوتيك.

 

علامات الصحة المتدهورة للمعدة

إذا كنت تشك في وجود مشكلات في المعدة، فعليك الانتباه إلى الإشارات التحذيرية التالية:

مشاكل المناعة الذاتية

ربطت نتائج الأبحاث بين المعدة غير الصحية وأمراض المناعة الذاتية10، مثل أمراض الكبد المناعية الذاتية، والتصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومشاكل الغدة الدرقية، والسكري من النوع الأول.

التعب المزمن ومشاكل النوم

قد يكون سبب صعوبة النوم الهانئ ليلاً والإرهاق أو الخمول غير المبرر هو سوء صحة المعدة. يمكن أن تؤثر ميكروبيوتا المعدة غير المتوازنة على مستويات السيروتونين (هرمون ينتج في المعدة) ونظام الجسم اليومي، مما يتسبب في اضطرابات النوم11.

مشاكل الجهاز الهضمي

عندما يضم جسمك الكثير من البكتيريا الضارة، تتسبب في اختلال التوازن البكتيري12 وقد تؤدي إلى العديد من الأمراض المزمنة مثل الإسهال المزمن ومتلازمة القولون العصبي (IBS) والسمنة13.

آلام البطن، والانتفاخ، والإمساك، وحرقة المعدة، وعسر الهضم، أو عدم تحمل الطعام كلها أعراض محتملة لاختلال توازن المعدة.

حساسية الجلد والطفح الجلدي

قد "يتسرب" التهاب المعدة الناجم عن الحساسية الغذائية أو سوء التغذية من المعدة، مما يؤدي إلى تهيج الجلد ويسبب حب الشباب والتهاب الجلد التأتبي (الإكزيما) أو الصدفية14.

اشتهاء الحلويات

ترتبط زيادة الالتهابات في الجسم باتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المُصنعة والسكريات المكررة. تقلل السكريات المضافة، وخاصةً شراب الذرة مرتفع الفركتوز، من عدد البكتيريا النافعة في المعدة. يمكن أن يؤدي عدم التوازن بعد ذلك إلى الرغبة الشديدة في تناول السكر وتفاقم اختلال التوازن البكتيري.15

اضطرابات المزاج غير المبررة

يلعب الميكروبيوم دورًا مهمًا في صحتك العقلية نظرًا لاتصال الدماغ بالمعدة حيث يؤثر على كيفية استجابتك للتوتر وقد يتسبب في اختلال التوازن الهرموني.

أظهرت الأبحاث في العلاقة بين الجهاز العصبي المعوي (ENS) والجهاز العصبي المركزي (CNS) نتائج هامة. على سبيل المثال، تظهر النتائج أدلة على أن اضطراب الجهاز الهضمي يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في المزاج16.

زيادة الوزن أو فقدانه دون تفسير

عندما تكتسب أو تفقد الوزن دون إجراء أي تغييرات في نظامك الغذائي أو ممارسة الرياضة، فقد يكون ذلك علامة على سوء صحة معدتك. يمكن أن يؤثر اختلال التوازن البكتيري سلبًا على امتصاص المواد الغذائية وقدرة الجسم على تنظيم مستوى السكر في الدم وتخزين الدهون15.

علامات الصحة المتدهورة للمعدة

هناك سبب وراء مقولة "المعدة بيت الداء". في حين أن معدتك لا يمكنها التعبير عن مشاكلها حرفيًا، إلا أنها يمكن أن تخبرك عن حالتها من خلال العلامات المختلفة المذكورة أعلاه.

انتبه إلى ما تخبرك به معدتك. يمكن أن يساعدك تناول الطعام الصحي، وممارسة التمارين بالقدر المناسب، وتناول مكملات البروبيوتيك في الحفاظ على توازن فلورا الأمعاء بشكل مثالي.

منتجاتنا

تقوم مجموعة إنتروجرمينا من المنتجات العلاجية بفحص الفلورا المعوية بحثاً عن أي اختلال في التوازن، ثم تقوم بإضافة المليارات من البكتريا المفيدة لعلاج الحالة المرضية وما يرافقها من أعراض. 14 15 16